رشه حبر ....

إحترقت الشوق والشوق احترقنـي = من غدا كلٍ عـن الثانـي غريـب
للشقا حظي مشي فينـي وسبقنـي = آه ياظلم الهوى وظلـم النصيـب
نسمع كثيراً عن فراق الاحباب عن بعضهم ..
ونسمع ان [ النصيب ] له دوراً في لك ..
عندما نعشق .. [ سين ] من الناس .. ونهواهـ الى حد الجنون ..
لانريـد ان نفارقـه ولو لـ لحظه ..
أجبرت ان تـتزوج لغيـر [ محبوبك / محبوبتك ] ..
مالذي سيحـصل في داخلك ..؟

:




تتشابك الاحاسيس والمشاعر مع بعضها ..
وقد تنفجـر وتأثر على القلـب ..
من شـدة حسرتها وغضبهـا ..

عندها ..؟
تريـد ان تعارض مانت عليه الآن ..
ولكنك لا تستطيـع ..

فالذي اجبرك على ذلك الفراق .. اعز ماتملـك ..
[ ابيك .. امـك ] اياً كان هذا الذي اجبرك على الفراق ..






قد يكون سبب سكوتك او تنفيـذك لـ هذا الامر [ فراقك ] هو خوفك من افشاء سر حبـك ..
فقـد يكون [ المحبوب .. المحبوبه ] من غير العائـلة ...
او بالاصح [ لايعرفه / ـا ] احد من اهلـك ..
ولا يعلم عن سر حبك وتعلقك بـ [ محبوبك / محبوبتك ]
احـد سواء توأم روحك او اعز اصدقائك ..




عندهـا يجن جنونك ..
وتبحث عن من يعلم عن هذا السر .. [ توأم روحك ]
لـ تفضفض لـه ..
فيسمع لـك .. ويهدئ من هذه المصيبه بـ نصائح كثر ..
ولكن ..!

لازالت هنالك اماكن او اغاني او اصوات او اياً كانت هذه الاشياء ..
تذكرك بلحظه من لحظات [ المحبوب .. المحبوبه ] ..
تصمت ويعود لـك الهذيان وتذكر الاطلال ..




قد يصل بك الحد الى الهلوسـة ..
ولكن ..!
ما باليـد حيـلة ..

//

عندهـا ..
يكون [ مضمون النصيـب ] راسخاً في راسك وتفهم معناهـ على الحقيقه ..
هذا هو النصيـب ..


:




دعوني اتكلم بحرية وعن شيء يحصل كثيراُ ..
وهو ماريد الوصول اليه بموضوعي ..

[ سين من الناس ] (( رجل )) تعرف على [ سين من الناس ] ((فتاة ))..
اصبحت بينهما مكالمات هاتفيـه ..
[ حب جنوني ] .. يتخلله الفرح .. والحزن .. وجميع مايحدث في هذه الحياة ..
اصبح الهاتف حافظ رقم محبوبته عن ظهر قلب ..
رسائل ومكالمات ...
لاتنقطع لو ساعه بالكثير..
في كل يوم يسمع المحبوب صوت محبوبته ..
ولو ذهبنا الى [ البريـد الوارد ] لوجدنا ان رسائل محبوبته اكثر الرسائل الوارده ان لم تكن كلها ..
ورغم كثرة الاتصالات والرسائل ..
لاحد يمل من الاخر ..
مهما حصل ..




يصبح هنالك خلاف ..
ولكن لابد في الحب من عذاب وخلاف لكي يكون هنالك اعتذار وعوده من جديد وعتاب ..
ولكن تعود مسيرة الحب مهما حصل ..
فلذة الحب في عذابه ..
[ الحب عذاب ]





فجأهـ
اتى [ الوالد / الوالدهـ ]
فلان / ـه نريـد ان نزوجـك .. لنفرح بزواجك .. ونراء اطفالك
عندهـا ..
قد يجن جنونه / ـا ..
ليس بسبب الزواج .. بل لانه يعلم انه اذا تزوج / ـة سيكون الفراق بين [ المحبوب .و. المحبوبه ]
مالذي يعمـله ..

قد لايستطيع ان يقول ..
انا احب [ فلانه ] ومنذ سنين ..
لان [ فلانة ] لا يعرفونها ولا يعلمون عن قصة هذا الحب ..
ولكنها تكون المصيبة ..





قـد يسكت ويعترض عن فكرة الزواج ..
ولكن الحاح الوالدين يجبره على تلبيـة الطلب ..
والزواج ..


عندهـا ..
ان لم يستطيع الزواج من محبوبته ..
يكون هنالك الفراق الـ أليم .. بينهما ..
سيكون هنالك [ رفيقة دربة ] الزوجة ..
لان [ رفيقة دربة ] يجب ان يكون الحب لها والوفاء لها ..
والا سيكون هنالك خيانة لـ [ رفيقة دربة ] ..

تتقلب حياة رأساُ على عقب ..
ولا يعلم مالذي يحدث له غداً هل يبلغ محبوبته بالذي حصل فجأهـ
لابد ان يصلها الخبر في اي وقـت ..
عندما يتصل عليها ستصبح نبرة صوته مغايره عن نبرته سابقاً ...
ويأتي السؤال [ مابك .. ومالك حزين .. و و و ... ]
في اي لحظة سيكون الاعتراف ..




عندها مالذي سيحصـل ..؟
قد تكون كلمات المحبوبه ... الف مبروك ..
فرحاً بزواجه .. ولكن [ الف مبروك بـ ألم ]
لانها لا تريـد هذا الفراق ..
الذي لابد منه في اي لحـظة ..

قد يكونان يعلمان بان هذه اللحظة ستأتي في اي وقـت ولكن لا يعلمان متى ..
وهاهي اتت الآن ...


تصبح الذكرى الجميـلة متواجده في الذهـن ...
ويبـداء صراع النسيان ..
ولكنه صعـب ...

//



هنـا توقـف قلمـي ..


مجـرد ح ـقيقـة



دمتم بحفظ الخالق
.